بحث جوجل

علماء أمريكيون يبتكرون أوعية دموية اصطناعية

علماء أمريكيون يبتكرون أوعية دموية اصطناعية

أعلن باحثون بجامعة كارولينا عن ابتكارهم نهجا جديدا للحصول على الأوعية الدموية المتاحة والتي تحتفظ بقوتها وكفاءتها بعد فترة تخزين طويلة، وقد حققت هذه الزراعات نتائج مرضية بعد زرعها في الحيوانات الكبيرة مضيفين أن هذه الأوعية الدموية ستكون جاهزة للزرع أثناء الجراحة قريبا.. وقد أعلن الباحثون عن ابتكارهم في مجلة Science Translational Medicine.

ويذكر الباحثون انه خلال بعض العمليات الجراحية بما فيها عمليات التجسير(بناء جسور) يقوم الممارسون باستخدام الأوعية الدموية لوضع مصارف تؤدي إلى عودة الضخ لعضو لا يتم تغذيته جيدا بالدم وتنطبق هذه الحالة في بعض الأحيان بعد حدوث احتشاء لعضلة القلب (الجلطة) حيث يقوم الجراح باستعادة تدفق الدم للقلب عن طريق الاستعاضة عن الشرايين التاجية المسدودة.

وأضاف الباحثون أنه في أغلب الأحوال يتم استخدام أوعية دموية مأخوذة من مرضى (الشرايين أو الأوردة الثديية الصافنة) ولكن ليس هذا ممكن دائما اعتمادا على التاريخ المرضى حيث أنه من الممكن أن يستغرق الأمر ما لا يقل عن تسعة أشهر وهي فترة انتظار طويلة جدا قبل إجراء العملية بل وحتى الآن لم ينجح أي وعاء دموي مصنوع من الأنسجة البشرية في تحمل أدنى تخزين فضلا عن أن استخدام أوعية المانحين من المرجح أن يسبب ردود فعل الرفض المناعي غير أن استخدام الأوعية جاهزة الاستخدام أوالاصطناعية يتيح تجنب هذه العقبات .

ويفيد الباحثون أنهم قد دفعوا هذه الأوعية عن طريق زراعة خلايا عضلات ملساء من أنسجة المانح البشري على حوامل في شكل أنبوبي في بوليمر(مركب كيميائي) قابل للتحلل عضويا بالتالي بعض الخلايا انتجت الكولاجين وجزيئات أخرى شكلت قالب خارج الخلية وعندما يتحلل الحامل تبقي الأوعية الدموية التي تم تشكيلها بالكامل وباستخدام مواد التنظيف تتم إذا إزالة خلايا العضلات الملساء بالأوعية للتأكد من أنها لا تثير استجابة مناعية لدي المتلقين بعد الزرع.

ويشار إلي أن الاختبارات الأولية التي أجريت على الحيوانات الكبيرة قد أظهرت أن الأوعية قد استعادت سريان الدورة الدموية عند الحيوانات دون أن تظهر أية علامات على تليف أو سماكة جدرانها.

وأيضا تشير هذه النتائج إلى أن الأوعية الدموية المستمدة من مختلف المانحين والتي تم تنقيتها من خلاياهم مناسبة للزرع وقابلة للحياة.

علماء من تايوان يدخلون الحرير في صناعة أجهزة إلكترونية

علماء من تايوان  يدخلون الحرير في صناعة أجهزة إلكترونية


توصل علماء في إحدى جامعات تايوان إلى اختراع جديد يعالج مشكلات صلابة وحجم الأجهزة الإلكترونية المستخدمة يومياً مثل أجهزة الراديو أو شاشات الكريستال السائل والكتب الرقمية يتمثل في استخدام مادة الحرير لصناعتها بما يوفر الصلابة والمرونة في وقت واحد. 


وقال البروفيسور هوانج جين شانج الأستاذ في جامعة تسانج هو التايوانية الذي عمل على هذا الاكتشاف مع اثنين من طلابه | لم يكن لدينا فكرة في البداية عن المادة الأمثل ولكن بعد أشهر من التجارب اكتشفنا أن الحرير هو المادة الأفضل|.

وأضاف شانج | لم يكن هناك أحد قبلنا قد فكر في هذا الأمر ونحن عموماً أول من نجح في تحقيق هذا الإنجاز| الذي سيلعب دوراً كبيراً في توفير قدرة وضع الأجهزة الإلكترونية في أماكن صغيرة عند التنقل مثل الجيوب والحقائب.

ويؤكد شانج أن الحرير السائل الذي تفرزه ديدان الحرير لديه القدرة على لصق مختلف القطع الإلكترونية والأهم فإن الغشاء الحريري يسمح بطبيعته لذرات الإلكترون بالتحرك بحرية ما يعني أن المادة الطبيعية ستساعد على جعل الأجهزة أكثر سرعة.

ولفت شانج إلى أن استخدام الحرير لن يزيد من سعر الأجهزة وأن الجامعة التي يعمل فيها بدأت الاتصال بشركات متخصصة للاستفادة من اختراعه بشكل تجاري.

واعتبر العالم التايواني أن الاختراع سيوفر الكثير من الأموال مستقبلاً بالنسبة للأشخاص الذين تواجههم مشكلة تحطم الشاشات الدقيقة للأجهزة الإلكترونية بسبب قلة مرونتها أو الذين يحبون طي كتبهم الرقمية وحملها كما تُحمل الصحف .

كاميرا جديدة من شركة Olympus الفرنسية


TG-810

الشركة الرائدة في عالم كاميرات و معدات التصوير Olympus أولمبيس الفرنسية تطرح كاميرا رقمية جديدة  TG-810 بمواصفات رائعة للغاية . 

و الكاميرا الرقمية الجديدة TG-810 تتضمن تقريبا نفس مواصفات سابقتها الا أن هذه الأخيرة تتميز بمميزات عدة جديدة نذكرها 

  • عدسة 140mm-28
  • مكبر 5X
  • جودة بدقة 14 ميجا بيكسل
  • تسجيل مقاطع الفيديو بجودة 720p
  • شاشة VGA
  • تقنية GPS
من ناحية المقاومة و المتانة فهي الصمود في درجة برد C°-10 كما أنها تتحمل مقاومة سقوط من ارتفاع 2 متر .

TG-810


TG-810

visitors

free counters